الجمعة، 6 نوفمبر 2009

السفير البلجيكي يفتتح المركز اللبناني للتعليم المختص في صيدا


برعاية وحضور سفير بلجيكا في لبنان جوهان فيركامن وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ومنظمة يونيسف، افتتح في صيدا" المركز اللبناني للتعليم المختصCLES " بهدف تعريف المجتمع المحلي على مفهوم "صعوبات التعلّم" لدى التلامذة وتقديم خدمات الدعم المجانية التي يؤمّنها المركز لأبناء المنطقة وجوارها من ذوي صعوبات التعلّم بهدف مساعدتهم على تخطي هذه الصعوبات وتجنّب التسرّب المدرسي وحمايتهم من مختلف أنواع التمييز.
جاء ذلك خلال احتفال أقيم في قاعة القصر البلدي لمدينة صيدا وتخلله محاضرة حول "التعريف بصعوبات التعلّم"، حضره ممثل وزارة التربية والتعليم العالي مسؤولة التوعية في مديرية الإرشاد والتوجيه في الوزارة جوليانا طرابلسي، وممثل منظمة اليونيسف في لبنان راي توريس، وممثل رئيس بلدية صيدا نائبه محمد حمود ، ورئيس مؤسسة عائلة دبانة التي قدمت مقر المركز ريمون دبانه ، ومدير دار العناية في الصالحية الأرشمندريت نقولا صغبيني، وعدد من رؤساء الجمعيات والمؤسسات الخيرية العاملة في صيدا وجوارها ومن مدراء المدارس واساتذة ومهتمّون من أبناء المنطقة.
استهل الحفل بكلمة ترحيب من رئيسة المركز اللبناني للتعليم المختص كارمن شاهين، التي عرّفت بالمركز وأهدافه وأهمية إفتتاحه في مدينة صيدا، لمساعدة الأولاد ذوي صعوبات التعلّم، إنطلاقا من حق كل طفل في التعليم والمساواة والحماية.
بعد ذلك ألقى سفير بلجيكا في لبنان جوهان فيركامن كلمة رأى فيها ان هذا المركز يقوم بعمل رائع وهذا يبرهن انه مركز ديناميكي يسير على خطى هادفة وحثيثة، لافتا الى ان ما يفعله هذا المركز تجاه الاطفال هو اساسي لأنه يحدد مستقبلهم ويساعدهم على تخطي كافة الصعاب . وختم شاكرا كل من ساهم في إنجاح هذه العمل الرائع الهادف لمساعدة الأطفال على تخطي صعوبات التعلم، وقال : نتمنى ان تتواصل الجهود لمساعدة مئات لا بل آلاف الاطفال الذين هم بحاجة للمساعدة والدعم .
ثم تحدث ممثل منظمة اليونيسيف السيد راي توريس فحيا جهود دولة بلجيكا لدعم المركز المتخصص، مبديا إستعداد المنظمة لتقديم كل ما يلزم لدعم كافة النشاطات لمساعدة الاطفال في لبنان.
وكانت كلمة لريمون دبانة، بإسم مؤسسة عائلة دبانة أعرب فيها عن فرحته لأنه يستطيع اليوم، ومن خلال مركز "كليس" في صيدا، مساعدة أبناء منطقته بشكل مباشر وقال: "نؤمن في المركز اللبناني للتعليم المختص بأن الطريق إلى السلام يمرّ عبر تعليم الأولاد، وعبر منح كلّ طفل الفرصة للوصول إلى المعرفة بالرغم من الصعوبات التي قد يواجهها".
بعد ذلك عرضت كل من كلير كامبوليني من اللجنة العلمية البلجيكية، وبلقيس صادق من الفريق اللبناني المتعدد الاختصاصات، لموضوع التعريف بصعوبات التعلم ، ثم كانت مداخلات من الحضور. وختاما, توجه الجميع لإفتتاح مقر المركز اللبناني للتعليم المختص في مدينة صيدا ، وكانت جولة في أرجائه.
اشارة الى أن مركز CLES - صيدا، يعتمد البرامج التربوية التي وضعتها منظمة اليونيسف تطبيقاً لاتفاقية حقوق الطفل والتي تهدف إلى مساعدة الأطفال والشباب على تخطي الصعاب التي يواجهونها وحمايتهم من التسرّب المدرسي ومن كلّ أنواع التمييز. تعمل اليونيسف بالإشتراك مع المركز اللبناني للتعليم المختص على تأمين حق كلّ طفل في التعليم والمساواة والحماية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق